رسالة إلى بشار الأسد
بشار يا بشار !! لمَ كل هذا الدمار ؟؟؟
يا بشار . أين الحكمة والعقل والأفكار ؟؟؟ أم أنك ضربت بها عرض الجدار ؟؟ ورسمت لدولتك نهجا لا إلى العدالة ولا إلى الانتصار .
يا بشار . تذكر أنه كان قبلك يحكم الشام . رجل من قريش كان يقول :
إني لا أضع سيفي حيث يكفيني سوطي ، ولا أضع سوطي حيث يكفيني لساني، ولو أن بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت أبداً . فقيل له : وكيف ذلك؟ قال: كنت إذا مدوها أرخيتها، وإذا أرخوها مددتها.
هل تعرف من هو يا بشار ؟؟ هو معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما . أحد دهاة العرب وهو من جعل الشام مركزا يحترمه العالم لقرون !!
وأما أنت . فضيعت هيبة البلاد وضيقت على العباد وفعالك يا بشار تقول : إني أستعمل قصفي حيث يكفيني دباباتي . وإني لأستعمل دباباتي حيث يكفيني حرسي . وإني أستعمل حرسي . حيث يكفيني الحوار !!! ولو أن بيني وبين الناس دم ولحم وروح لأهلكتها جميعا !!
يا بشار يا جالب العار . هل تعلم أنه لم يجرؤ الصهاينة على سورية منذ رمضان / تشرين إلا في عهدك ؟؟؟ وقلت وقتها . أنك تمتلك حق الرد !!
يا للعار !! البلاد يُعتدى عليها وتُنتهك سيادتها ولا تحرك ساكنا !! أين التجنيد الإجباري ؟؟ أين الجيش المدعوم ؟؟ أين الأمن المزعوم أنه الأقوى ؟؟؟ أم أنها مجرد شعارات قبضايات وشوارب ؟؟؟
والمصيبة . عندما تكلم شعبك ( مجرد كلام ) أرسلت لهم جيوشك الجرارة !! وقالها وليد جنبلاط وصدق على غير عادة : أسد في لبنان وأرنب في الجولان !! أو كما قال القائل : أسد عليّ وفي الحروب ( دجاجة أو نعامة أو نعجة ) اختر ما شئت .
بشار . كنت أحسبك أذكى وأحكم وأعقل !!
كان الناس يا بشار البعض يحبك والبعض يحترمك لأجل سورية ولكن لا يحبك . والبعض لا يريدك ، وكان بإمكانك أن توحدهم جميعا وتجعلهم يحبونك ويحترمونك . لكن الحقيقة العكس !! جعلت الجميع يصدق أنك مجرم شعب !!
يا للعار يا بشار